الغضب هو احد الانفعالات المعروفة التي تؤثر لمدي طويل بسبب الاذي او الاعتداء. عندما يتعرض طفل صغير للاذي يشعر بالغضب ولكن لعدم نضجة يكون غير قادر علي التعامل مع هذا الغضب. ويصبح الغضب متراكما، قوي، ويكون لة جذر داخل الفرد الذي يتعرض للأذي.
كل الناجين من الاذي لديهم مشاكل مع الغضب لذلك من المهم ان يفهموا مايلي:
٦. كيفية التعامل مع الغضب؟
وفيما يلي بعض أوصاف الغضب؟
الغضب: شعور بالاستياء قوي
الغضب: احساس يحدث بسبب شيء أو بعض الأحداث التي تجري
الغضب: احساس بسبب ظرف خارجي حدث. هذا الظرف ربما شئ قد نقوم بة او فشلنا ان نقوم بة. او ربما ظرف حدث لنا.
الغضب شعور طبيعي، رد فعل عاطفي للظلم الاعتداء سواء بدنيا, جنسيا او عاطفيا.
اسأل مجموعتك لماذا الناس الذين يعانون من سوء المعاملة لديهم الكثير من الغضب؟
–شخص لم يتعامل بإنصاف معنا
–رؤية الآخرين داخل الأسرة يعامل بشكل غير عادل
– الشعور بالضغط ، المضايقات، التسيطر عليهم، بالحرج أو التهديد أو الإكراه
–الشعور بالتهديد خوفا من ان يكشف الناس خطايانا
–الخيانة من الحب والثقة، مما يؤدي إلى مشاعر الرفض
–يستخدم من أجل غرض شخص اخر
–عدم القدرة على الوفاء بتوقعات الآخرين
–عدم القدرة على تحقيق الأهداف الشخصية
–فقدان الطفولة والبراءة والعذرية(بتولية)
خطيئة الاعتداء تسبب الألم. ألم يسبب الغضب. ثم يمكن الغضب يؤدي إلى إساءة. هذا يوضح على دورة ‘سوء المعاملة ‘.
اسأل مجموعتك لمن يوجهون غضبهم نحو؟
الناس الغاضبين يشعرون بالغضب بسبب ما حدث لهم وتسعى إلى معاقبة مرتكب الظلم. نحن في كثير من الأحيان نريد الانتقام بدلا من المصالحة. نحن قد نشعر بالغضب عندما نواجه ضرورية غفران الجاني.
قد نكون غاضبين من الله لوضعنا في هذا المنزل، أو المكان الذي حدث فية الاعتداء. قد نكون غاضبين من الله لعدم توقيف الاعتداء أو من عدم منع ماحدوث من البداية.
الغضب يمكن أن يكون موجهة نحو الله لأنه لم يحكم على الآخرين عندما نريد، أو في الطريقة التي نريد له أن يحكم عليهم. الغضب يمكن أن يأتي عندما لا نعتقد الله عادل.
الغضب تجاه الله لا يبرر أبدا لأنه بلا خطاية.
يتم توجيه الغضب نحو الذات بسبب الشعور بالذنب المفترض أو الزائف. عندما لا نتعامل مع الغضب بشكل صحيح ثم غالبا نقمع. نحملة عميق في عقلنا الباطن وهنا يلازمنا. النتيجة التي تدل لقمع الغضب هو الاكتئاب. يحدث هذا عندما ننقل الغضب الي أنفسنا. قد نكون أيضا غاضبين في أنفسنا لثقة الجاني و السكوت علي ماحدث.
عندما نكون غاضبون ، كثيرا ما ننقل الغضب للآخرين الذين ليس لديهم صلة إلى السبب الحقيقي، على سبيل المثال الزوج اوالأولاد اوالوالدين )وخاصة الأم(.
اسأل مجموعتك الي اين يؤدي غضبهم؟
الغضب يبدأ كرد فعل عاطفي طبيعي. عندما لالنتعامل مع الغضب هناك تقدم نحو الانخفاض في الخطيئة.
واما الآن فاطرحوا عنكم انتم ايضا الكل الغضب السخط الخبث التجديف الكلام القبيح من افواهكم.
يرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف مع كل خبث. 32وكونوا لطفاء بعضكم نحو بعض شفوقين متسامحين كما سامحكم الله ايضا في المسيح.
سبب الغضب هو الألم. عندما نفشل ان نغفر الشخص الذي سبب الألم، هذا يؤدي إلى جذر من المرارة. إذا كنت لا تحل المرارة أنه يؤدي إلى غضب. في اليونانية، غضب (thumos) يعني “الجمر“\ hot coals). يستغرق وقتا طويلا لتسخين الفحم، ويستغرق وقتا طويلا لتبرد. ومع ذلك، فإن الفحم لا يصبح ساخن ان لم يكن يوجد مرارة.
ما يأتي بعد الجمر؟ الغضب. الكلمة اليونانية للغضب (orge) تعني “اشتعال كبريت” أو “تفجر“. ولكنك لا تحصل على تفجر إذا لم يكن لديك بالفعل الجمر.
ماذا بعد؟ صخب. يعني الصياح. ثم يأتي افتراء التي تعني “أريد أن اضر بك بفمي“. العاطفة الاخير هو الخبث، يعني “أريد فقط أن اؤذيك“.
ملخص التقدم نحو الانخفاض:
–الألم (بسبب خطيئة الإساءة)
–المرارة (الجذر هو عدم التسامح)
–غضب (wrath) (thumos) – الجمر في انتظار أن يتم اشعالها
–غاضب (orge) ضرب كبريت لإشعال الفحم
–الضجة (الصراخ) مؤشر -external قد تم اشعالها
–القذف (لغة مسيئة) – “أريد أن يضر بك مع فمي“
–الخبث (الإساءة المتعمدة) – “أريد فقط أن يؤذيك“
الغضب يمكن أن يصبح مدمر للغاية وخطير إذا لم يتم التعامل مع من وجهة نظر الكتاب المقدس. الغضب إذا لم يتم التعامل مع الأسباب قد يؤدي للانفجارالنفسي.
قد يكون الغضب السبب الكامن وراء مرض جسدي أو اضطراب مثل:
– صعوبة في التنفس (asthma)
الغضب يمكن أن يستهلك الكثير من الطاقة الجسدية في التعامل معها عندما نواجه.
الغضب غالبا ما يثير الضحية اللجوء إلى استخدام آليات التكيف مثل: التفكك (dissociation)،
M.P.D، اضطرابات الأكل (eating disorder).
الغضب ان تحول علي النفس يسبب اليأس والتفكير في الانتحار.
اسأل المجموعه اذا الغضب دايما خطية؟ اذا الاجابه لا، متي يصبح الغضب خطية؟
الغضب ليس دائما خطية. يوجد غضب مبرر. اللة يبين غضبه وهو له الحق والسبب هو كراهيته للخطية.
ـ يتحول تجاه الخاطئ وليس الخطية
–عندما لا نستطيع تملك الغضب او عندما يتسلط علينا
–عندما يكون هدفه ليس للخير
–عندما لايعبر بمحبه وشفقه
ـ دع مجموعتك تقراء مزمور ٤:٤
ارتعدوا ولا تخطئوا. تكلموا في قلوبكم على مضاجعكم واسكتوا. سلاه.
اغضبوا ولا تخطئوا. لا تغرب الشمس على غيظكم 27ولا تعطوا ابليس مكانا.
–يمكن ان نعبر عن غضبنا دون ان نخطئ
–لا نجعل ان تغرب الشمس علي غضبنا.
علينا مسئولية للتعامل والسيطره علي الغضب. ‘نتعامل مع الغضب‘ معناة نواجه ماجعلنا ان نغضب نعالجه بسرعه قبل ان تغرب الشمس. إذا لم نعالج الغضب نعطي مكانا لابليس مكان للتحكم والتداخل.
الغضب اذا لم يتم حله بسبب عدم الغفران يعطي ابليس فرصة ليزرع جذور مرارة. واذا تمكن الغضب من السيطره علينا سوف يؤثر علينا روح الغضب.
الغضب يصبح خطية اذا كان الغضب ضدد اي شئ غير:
فقط لنا الحق ان نغضب من الخطية، وليس من الخاطئ.
–يتكوم و ينتظر للوقت الذي ينفجر فية
– ينتج غضب و كراهية غير محكمة
– يستهلك طاقه كثيرة للتعامل معة
– يخلق النذاع والخصومات (امثال ١٥: ١٨– الرجل الغضوب يهيج الخصومة وبطيء الغضب يسكّن الخصام.
–يثمر الضغائن او الحقد (تكوين ٢٧: ٤١– فحقد عيسو على يعقوب من اجل البركة التي باركه بها ابوه. وقال عيسو في قلبه قربت ايام مناحة ابي. فاقتل يعقوب اخي.)
– ينتج اعمال خاطئة (امثال ٢٩: ٢٢– الرجل الغضوب يهيج الخصام والرجل السخوط كثير المعاصي.)
–يفصلنا عن الاصدقاء و الاقارب
تكوين ٢٧: ٤٥– فالآن يا ابني اسمع لقولي وقم اهرب الى اخي لابان الى حاران. 44وأقم عنده اياما قليلة حتى يرتد سخط اخيك. 45حتى يرتد غضب اخيك عنك وينسى ما صنعت به. ثم ارسل فآخذك من هناك. لماذا اعدم اثنيكما في يوم واحد46حتى يرتد غضب اخيك عنك
–يؤدي الي القتل (تكوين ٤: ٥–٨– ولكن الى قايين وقربانه لم ينظر. فاغتاظ قايين جدا وسقط وجهه. 6فقال الرب لقايين لماذا اغتظت ولماذا سقط وجهك. 7ان احسنت أفلا رفع. وان لم تحسن فعند الباب خطية رابضة واليك اشتياقها وانت تسود عليها 8وكلم قايين هابيل اخاه. وحدث اذ كانا في الحقل ان قايين قام على هابيل اخيه وقتله(. )متي ٥: ٢٢– وسار اخنوخ مع الله بعدما ولد متوشالح ثلث مئة سنة وولد بنين وبنات.)
يجب ان نتعامل مع الغضب بطريقة الله، وإلا يمكن أن يكون مدمر للغاية علي حياتنا. إذا أردنا أن نشفي يجب ان نتعامل مع الغضب و المرارة قبل ان تدمرنا وتدمر الذين نتصل معهم.
أ. ندرك الواقع أن لدينا مشكلة الغضب. نواجهة بدلا عن قمعه او إخفائة. هناك أناس غاضبون ولكن لا يعرفون ذلك. يحتاجون الاخرون ان يساعدهم ان يرون انهم لديهم غضب.
ب. تحديد السبب الحقيقي للغضب. اسأل نفسك، ” لماذا انا غاضب؟”
ت. عندما ندرك اننا غاضبون يجب علينا أن نتعامل الغضب على الفور. يجب ان ندرك ان لدينا اختيار ان نتعامل معه بطريقه ترضي اللة، يعني من خلال الغفران. او يمكن ان نختار ان نتعامل مع الغضب بطريقتنا، ندعه يمتلك بنا الذي يوئدي الي الخطيئة.
ولكن الى قايين وقربانه لم ينظر. فاغتاظ قايين جدا وسقط وجهه. 6فقال الرب لقايين لماذا اغتظت ولماذا سقط وجهك. 7ان احسنت أفلا رفع. وان لم تحسن فعند الباب خطية رابضة واليك اشتياقها وانت تسود عليها 8وكلم قايين هابيل اخاه. وحدث اذ كانا في الحقل ان قايين قام على هابيل اخيه وقتله.
ث. يجب ان نختار ان نسامح الذي اخطأ في حقنا. ننتقل من الغضب، و لا نسمح له بالسيطرة علينا. بعد ذلك ندع الروح القدس يملك علي قلبنا. السماح هو المفتاح!! عندما نقرر ان نسامح نوقف الوقوع في دوامة.
ليرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف مع كل خبث. 32وكونوا لطفاء بعضكم نحو بعض شفوقين متسامحين كما سامحكم الله ايضا في المسيح
واما الآن فاطرحوا عنكم انتم ايضا الكل الغضب السخط الخبث التجديف الكلام القبيح من افواهكم. 9لا تكذبوا بعضكم على بعض اذ خلعتم الانسان العتيق مع اعماله 10ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه
ج. بعد السماح علينا أن نثق في الرب سياخذ مشاعرنا لتكون موافقه ماهو صحيح في المجال الروحي.
لا تنتقموا لانفسكم ايها الاحباء بل اعطوا مكانا للغضب. لانه مكتوب لي النقمة انا اجازي يقول الرب.
خ. يجب علينا أن نفهم سيادة الله. اللة كان و سوف يكون لة السلطه و السيطره العليا.
د. يجب علينا استبدال الغضب مع الوداعة. الوداعة ترى كل شيء يأتي من يد الله (السيادة) وتقبل من دون تذمر أو نزاع.
ذ. يجب ان نسمح ثمار الروح القدس تبدل اعمال الجسد.
واعمال الجسد ظاهرة التي هي زنى عهارة نجاسة دعارة 20عبادة الاوثان سحر عداوة خصام غيرة سخط تحزب شقاق بدعة 21 حسد قتل سكر بطر وامثال هذه التي اسبق فاقول لكم عنها كما سبقت فقلت ايضا ان الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله. 22واما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول اناة لطف صلاح ايمان 23وداعة تعفف. ضد امثال هذه ليس ناموس.
ع.نضع الامر في يد اللة. و نضع الغضب للموت من خلال التحدث إلى
الله والتامل في التوبه من الغضب في سريرنا.
الغفران هو المفتاح الذي يحل الغضب ويسير تجاه الشفاء، والكمال و الحرية!